شابان يعثران على قطع أثرية بـ «القطيف القديمة» ويسلمانها لمتحف الدمام
قام شابان أمس بتسليم متحف الدمام الإقليمي قطعا أثرية عثرا عليها تضم قطعا نحاسية و5 خواتم و10 قلادات بها أحجار كريمة واسطرلاب وقطعا أخرى.
وتشير التفاصيل التي تعود إلى أكثر من عام حيث كان الشابان في نزهة برية في موقع قريب من مطار الملك فهد الدولي وعثرا على صندوق قديم على عمق نصف متر من الأرض يحوي قطعا نحاسية و5 خواتم و10 قلادات بها أحجار كريمة بحسب توقعات باحثين الذين قدروا عمرها بـ400 سنة وإسطرلاب (آله فلكية قديمة) بالإضافة إلى قطع أخرى.
ونوه الشاب دوريش مطر من أهالي دارين والذي عثر على القطع مع زميله أن المنطقة التي عثرنا بها على القطع الأثرية لا تبعد سوى بضعة كيلومترات من محافظة القطيف منوها الى احتفاظهما بالقطع الأثرية طوال الفترة الماضية ومن ثم تسليمها للمتحف ليقوم الباحثون بدراستها مشيرا إلى أن من بين القطع التي يحتفظ بها والتي وجدها في نفس الصندوق ولم يسلمها بعد تمثال من نحاس لامرأة تبدو وكأنها قابعة على طفل أو تدوسه. وقال باحثون : إن المنطقة التي عثر بها على القطع الأثرية تسمى بالقطيف القديمة والتي كان البحر يصل إلى ذلك المكان في الجانب الغربي من المحافظة بالقرب من المطار الحالي بحسب ما يتواجد بها من قطع بحرية كالأصداف وأنها كانت مسكونة قبل أن ينزح أهاليها للموقع الحالي نتيجة زحف الرمال مشيرين إلى أن عمر القطيف القديمة يعود إلى ما قبل الإسلام.
وبين مختصون أن القطع الأثرية التي عثر عليها عبارة عن مقتنيات شخصية ,مبينين أنهم بصدد دراسة ما قدم لهم حيث سيتم تصوير القطع ومحاولة قراءة الرموز والكتابات التي عليها بالإضافة إلى مقارنتها وتحديد عمرها وقيمتها التاريخية لافتين إلى أن نتيجة البحث تحتاج إلى أسبوعين حتى تظهر
قام شابان أمس بتسليم متحف الدمام الإقليمي قطعا أثرية عثرا عليها تضم قطعا نحاسية و5 خواتم و10 قلادات بها أحجار كريمة واسطرلاب وقطعا أخرى.
وتشير التفاصيل التي تعود إلى أكثر من عام حيث كان الشابان في نزهة برية في موقع قريب من مطار الملك فهد الدولي وعثرا على صندوق قديم على عمق نصف متر من الأرض يحوي قطعا نحاسية و5 خواتم و10 قلادات بها أحجار كريمة بحسب توقعات باحثين الذين قدروا عمرها بـ400 سنة وإسطرلاب (آله فلكية قديمة) بالإضافة إلى قطع أخرى.
ونوه الشاب دوريش مطر من أهالي دارين والذي عثر على القطع مع زميله أن المنطقة التي عثرنا بها على القطع الأثرية لا تبعد سوى بضعة كيلومترات من محافظة القطيف منوها الى احتفاظهما بالقطع الأثرية طوال الفترة الماضية ومن ثم تسليمها للمتحف ليقوم الباحثون بدراستها مشيرا إلى أن من بين القطع التي يحتفظ بها والتي وجدها في نفس الصندوق ولم يسلمها بعد تمثال من نحاس لامرأة تبدو وكأنها قابعة على طفل أو تدوسه. وقال باحثون : إن المنطقة التي عثر بها على القطع الأثرية تسمى بالقطيف القديمة والتي كان البحر يصل إلى ذلك المكان في الجانب الغربي من المحافظة بالقرب من المطار الحالي بحسب ما يتواجد بها من قطع بحرية كالأصداف وأنها كانت مسكونة قبل أن ينزح أهاليها للموقع الحالي نتيجة زحف الرمال مشيرين إلى أن عمر القطيف القديمة يعود إلى ما قبل الإسلام.
وبين مختصون أن القطع الأثرية التي عثر عليها عبارة عن مقتنيات شخصية ,مبينين أنهم بصدد دراسة ما قدم لهم حيث سيتم تصوير القطع ومحاولة قراءة الرموز والكتابات التي عليها بالإضافة إلى مقارنتها وتحديد عمرها وقيمتها التاريخية لافتين إلى أن نتيجة البحث تحتاج إلى أسبوعين حتى تظهر