تحذيرات من مقبرة جماعية للأسماك لبقائها داخل «آلات الصيد»
مر على أزمة ما تسمى بالديزل أو توقف الصيادين عن الإبحار 14 يوما وهو الحد الفاصل لنفوق الأسماك في آلة الصيد القراقير والتي تعتبر هذه الآلة مقبرة الأسماك اذا تم ترك الاسماك فيها حيث يتراوح مدة موت السمك عقب دخوله الى القرقور ما بين 15 الى 20 يوما مما دعا جمعية الصيادين لإطلاق تحذيرات من حصول كارثة بيئية بسبب نفوق جماعي للأسماك .
وأكد نائب جمعية الصيادين جعفر أحمد الصفواني أنه يدخل للبحر أكثر من 5 ملايين قرقور خلال السنة وهذه القراقير يتراوح الصيد فيها بين 300 و400 كيلو من الأسماك ويوجد أكثر من 350 لنشا في فرضتي القطيف ودارين تستخدم آلة الصيد القراقير وكل لنش يستخدم ما يقارب 300 قرقور مما يعني ان ما يخرج من فرضتي القطيف ودارين أكثر من 100 ألف قرقور وهذه القراقير بعد ان تصطاد السمك بجميع أنواعه إن لم ينزع من هذه الآلة فانه يموت وبذلك سوف تكون هناك مقابر جماعية وتعفنات بسبب نفوق الأسماك بداخلها .
300 لنش
وبين مدير الثروة السمكية بالجبيل عبدالله الزهراني في لقاء معه من قبل أن آلة الصيد القرقور تعتبر من أحد أهم وسائل الصيد التقليدية المستخدمة لصيد الأسماك القاعية في الخليج العربي حيث تساهم في الصيد المحلي بما نسبته 35بالمائة من إجمالي الصيد وأشار الى أن الإحصائيات لأعداد القراقير التي تم إدخالها للبحر من قبل الصيادين وعلى جميع قوارب الصيد التقليدية المسجلة بالثروة السمكية في الجبيل خلال عام 2009 م فهي «24701» قرقور وبأحجام متعددة.
وأضاف الصياد من دارين فتحي أحمد البنعلي ان اللنشات التي تبحر من فرضة دارين وتستخدم القراقير تبلغ حدود 300 لنش ويحمل بعضها ما بين 300 إلى 400 آلة صيد قرقور وهذه القراقير عائمة في الوقت الراهن في البحر وسوف تتسبب بأزمة حقيقية للبيئة البحرية ولفت البنعلي الى أن هناك آلة صيد تسمى « لفاح « وهي خيوط تمدد في البحر وهي خاصة للكنعد وتمد بطول 30 متر أحياناً وتصطاد بعض الأحيان 20 وأكثر من الكنعد وهذه إن بقيت سوف تنفق والبحار يضع مجموعة كبيرة في البحر من هذا النوع .
واعتبر الصياد بفرضة القطيف رضا حسن الفردان أنه يتواجد 60 لنشا تستخدم القراقير وتكون هذه اللنشات محملة بأكثر من 350 قرقورا وهي أنواع فمثلاً حجم 3 باع يصطاد تقريباً الواحد 7 أمنان من السمك وذو الباعين يصطاد 5 أمنان وذو الباع والنصف يصطاد 3 أمنان وهذه إن بقيت سوف تسبب أزمة وكارثة في البحر
مر على أزمة ما تسمى بالديزل أو توقف الصيادين عن الإبحار 14 يوما وهو الحد الفاصل لنفوق الأسماك في آلة الصيد القراقير والتي تعتبر هذه الآلة مقبرة الأسماك اذا تم ترك الاسماك فيها حيث يتراوح مدة موت السمك عقب دخوله الى القرقور ما بين 15 الى 20 يوما مما دعا جمعية الصيادين لإطلاق تحذيرات من حصول كارثة بيئية بسبب نفوق جماعي للأسماك .
وأكد نائب جمعية الصيادين جعفر أحمد الصفواني أنه يدخل للبحر أكثر من 5 ملايين قرقور خلال السنة وهذه القراقير يتراوح الصيد فيها بين 300 و400 كيلو من الأسماك ويوجد أكثر من 350 لنشا في فرضتي القطيف ودارين تستخدم آلة الصيد القراقير وكل لنش يستخدم ما يقارب 300 قرقور مما يعني ان ما يخرج من فرضتي القطيف ودارين أكثر من 100 ألف قرقور وهذه القراقير بعد ان تصطاد السمك بجميع أنواعه إن لم ينزع من هذه الآلة فانه يموت وبذلك سوف تكون هناك مقابر جماعية وتعفنات بسبب نفوق الأسماك بداخلها .
300 لنش
وبين مدير الثروة السمكية بالجبيل عبدالله الزهراني في لقاء معه من قبل أن آلة الصيد القرقور تعتبر من أحد أهم وسائل الصيد التقليدية المستخدمة لصيد الأسماك القاعية في الخليج العربي حيث تساهم في الصيد المحلي بما نسبته 35بالمائة من إجمالي الصيد وأشار الى أن الإحصائيات لأعداد القراقير التي تم إدخالها للبحر من قبل الصيادين وعلى جميع قوارب الصيد التقليدية المسجلة بالثروة السمكية في الجبيل خلال عام 2009 م فهي «24701» قرقور وبأحجام متعددة.
وأضاف الصياد من دارين فتحي أحمد البنعلي ان اللنشات التي تبحر من فرضة دارين وتستخدم القراقير تبلغ حدود 300 لنش ويحمل بعضها ما بين 300 إلى 400 آلة صيد قرقور وهذه القراقير عائمة في الوقت الراهن في البحر وسوف تتسبب بأزمة حقيقية للبيئة البحرية ولفت البنعلي الى أن هناك آلة صيد تسمى « لفاح « وهي خيوط تمدد في البحر وهي خاصة للكنعد وتمد بطول 30 متر أحياناً وتصطاد بعض الأحيان 20 وأكثر من الكنعد وهذه إن بقيت سوف تنفق والبحار يضع مجموعة كبيرة في البحر من هذا النوع .
واعتبر الصياد بفرضة القطيف رضا حسن الفردان أنه يتواجد 60 لنشا تستخدم القراقير وتكون هذه اللنشات محملة بأكثر من 350 قرقورا وهي أنواع فمثلاً حجم 3 باع يصطاد تقريباً الواحد 7 أمنان من السمك وذو الباعين يصطاد 5 أمنان وذو الباع والنصف يصطاد 3 أمنان وهذه إن بقيت سوف تسبب أزمة وكارثة في البحر