اشتعال أسعار الاسماك بسبب أزمة «تسعيرة الديزل»
لاتزال ازمة اسعار الديزل الجديدة مستمرة فى الوقت الذى بدأت فيه آثار الأزمة في الظهور عن طريق زيادات غير مسبوقة فى اسعار الاسماك نتيجة توقف المراكب عن الابحار وعدم تعبئة الديزل بالتعريفة الجديدة فى الوقت الذى امتلأت فيه فرضتا القطيف ودارين بالمراكب التي عادت من رحلة الصيد لتنضم للمراكب المتوقفة منذ 6 أيام ,واضطر بعض الصيادين إلى إخراج مراكبهم من البحر نظرا لكثرة المراكب التي لا يوجد لها موقع على رصيف المرفأ . خطر جديد وبدت المراكب ملاصقة لبعضها مما شكل خطرا آخر ينتظره الصيادون اذا هبت رياح قوية كما حدث قبل 5 أشهر عندما تسببت الرياح في حدوث تصادم بين المراكب وحدوث خسائر مادية كبيرة نظرا للضرر الذي تعرضت له بسبب عدم وجود كاسر للأمواج كما تكبد الصيادون خسائر إضافية من خلال رفع المراكب خارج الفرض عبر تأجير رافعات لهذا الغرض ,لافتين إلى أن تبعات مشكلة تعرفة الديزل بدأت تتكشف.
وتخوف المواطنون من جراء الارتفاع الهائل فى اسعار الاسماك الى الضعف كما تخوفوا من ارتفاع أسعار الدجاج واللحم نتيجة الاقبال عليها واستغلال مثل هذه المواقف من بعض التجار فقد مرت ستة أيام بعد تطبيق القرار من يوم الأربعاء الماضي وينتظر الجميع الرديف لنفس اليوم لتكتمل اللنشات في الفرضات والمراسي لتظهر الأزمة بصورتها الحقيقية لدى المسئولين حسب ما اكد الصيادون .
ارتفاعات متواصلة
وبين بائع التجزئة علي وهب الجعفر أن بائعى التجزئة امتنعوا عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار ونجد بعض الأسعار قد ارتفعت عن يوم أمس أيضاً فقد ارتفع سعر العراضي للثلاجة من 1200 ريال إلى 1400 ريال ومن قبل الأزمة كان سعره 700 ريال ووصل سعر الميد 25 ريالا للكيلو وأكثر وهذا لم يحدث من قبل وهذه تعتبر من الأسماك الصغيرة والبعض منهم يشتري الأسماك الكبيرة مثل الهامور والكنعد ولكن أسعار هذه الأسماك أصبحت خيالية ولن يجدوا اليوم مشترين لهذه الأصناف .
وقال بائع التجزئة عبد الجليل الخليتيت بسوق السمك بالقطيف إن نتائج رفع تسعيرة الديزل بدأت نتائجها يوم أمس حيث ارتفعت أسعار الأسماك والروبيان وبدأ جميع تجار التجزئة تحاسب في الشراء بسبب ارتفاع أسعار السمك فقد وصلت ثلاجة سمك الشعري 800 ريال بعد أن كانت 400 ريال وهذه الأسعار المرتفعة سوف تؤدي لرفع سعر البيع بالتجزئة على المواطنين ويتخوف بائعو التجزئة من إيجاد الزبون للشراء مما جعلنا نتخوف في الشراء ونختار ما هو أرخص من الأسماك لنجد الزبون .
وأشار الصياد وبائع التجزئة بسوق السمك بصفوى محمد الهاشم الى أن الأسعار في سوق القطيف ارتفعت حيث يعتبر السوق المركزي ويعتمد على صيد اللنشات بينما سوق السمك بصفوى لا تزال أسعاره ثابتة حيث تعتمد على صيد القوارب الصغيرة " الطرادات" التي تعتمد على البنزين لذلك نلاحظ الأسعار لم ترتفع إلا الشيء القليل كما أن هناك بعض أنواع السمك أصبح سعرها مبالغا فيه مثل الكنعد حيث يعتبر أعلى سعر له هو 480 للمن بينما وصل الآن في سوق القطيف 800 ريال والفسكر من 15 ريالا إلى 30 ريالا وهذا كله غير مقبول تماماً .
ولفت الصياد وصاحب لنشات رضا حسين الفردان الى أن اللنشات التي يوجد بها وقود الديزل والمتواجد بفرضة القطيف دخلت للبحر يوم أمس بعد السماح لها بينما يؤكد الصيادون في فرضة دارين أنه لم يسمح للنشات التي يتواجد بها وقود الديزل من دخول البحر قبل يومين من الآن
.
لاتزال ازمة اسعار الديزل الجديدة مستمرة فى الوقت الذى بدأت فيه آثار الأزمة في الظهور عن طريق زيادات غير مسبوقة فى اسعار الاسماك نتيجة توقف المراكب عن الابحار وعدم تعبئة الديزل بالتعريفة الجديدة فى الوقت الذى امتلأت فيه فرضتا القطيف ودارين بالمراكب التي عادت من رحلة الصيد لتنضم للمراكب المتوقفة منذ 6 أيام ,واضطر بعض الصيادين إلى إخراج مراكبهم من البحر نظرا لكثرة المراكب التي لا يوجد لها موقع على رصيف المرفأ . خطر جديد وبدت المراكب ملاصقة لبعضها مما شكل خطرا آخر ينتظره الصيادون اذا هبت رياح قوية كما حدث قبل 5 أشهر عندما تسببت الرياح في حدوث تصادم بين المراكب وحدوث خسائر مادية كبيرة نظرا للضرر الذي تعرضت له بسبب عدم وجود كاسر للأمواج كما تكبد الصيادون خسائر إضافية من خلال رفع المراكب خارج الفرض عبر تأجير رافعات لهذا الغرض ,لافتين إلى أن تبعات مشكلة تعرفة الديزل بدأت تتكشف.
وتخوف المواطنون من جراء الارتفاع الهائل فى اسعار الاسماك الى الضعف كما تخوفوا من ارتفاع أسعار الدجاج واللحم نتيجة الاقبال عليها واستغلال مثل هذه المواقف من بعض التجار فقد مرت ستة أيام بعد تطبيق القرار من يوم الأربعاء الماضي وينتظر الجميع الرديف لنفس اليوم لتكتمل اللنشات في الفرضات والمراسي لتظهر الأزمة بصورتها الحقيقية لدى المسئولين حسب ما اكد الصيادون .
ارتفاعات متواصلة
وبين بائع التجزئة علي وهب الجعفر أن بائعى التجزئة امتنعوا عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار ونجد بعض الأسعار قد ارتفعت عن يوم أمس أيضاً فقد ارتفع سعر العراضي للثلاجة من 1200 ريال إلى 1400 ريال ومن قبل الأزمة كان سعره 700 ريال ووصل سعر الميد 25 ريالا للكيلو وأكثر وهذا لم يحدث من قبل وهذه تعتبر من الأسماك الصغيرة والبعض منهم يشتري الأسماك الكبيرة مثل الهامور والكنعد ولكن أسعار هذه الأسماك أصبحت خيالية ولن يجدوا اليوم مشترين لهذه الأصناف .
وقال بائع التجزئة عبد الجليل الخليتيت بسوق السمك بالقطيف إن نتائج رفع تسعيرة الديزل بدأت نتائجها يوم أمس حيث ارتفعت أسعار الأسماك والروبيان وبدأ جميع تجار التجزئة تحاسب في الشراء بسبب ارتفاع أسعار السمك فقد وصلت ثلاجة سمك الشعري 800 ريال بعد أن كانت 400 ريال وهذه الأسعار المرتفعة سوف تؤدي لرفع سعر البيع بالتجزئة على المواطنين ويتخوف بائعو التجزئة من إيجاد الزبون للشراء مما جعلنا نتخوف في الشراء ونختار ما هو أرخص من الأسماك لنجد الزبون .
وأشار الصياد وبائع التجزئة بسوق السمك بصفوى محمد الهاشم الى أن الأسعار في سوق القطيف ارتفعت حيث يعتبر السوق المركزي ويعتمد على صيد اللنشات بينما سوق السمك بصفوى لا تزال أسعاره ثابتة حيث تعتمد على صيد القوارب الصغيرة " الطرادات" التي تعتمد على البنزين لذلك نلاحظ الأسعار لم ترتفع إلا الشيء القليل كما أن هناك بعض أنواع السمك أصبح سعرها مبالغا فيه مثل الكنعد حيث يعتبر أعلى سعر له هو 480 للمن بينما وصل الآن في سوق القطيف 800 ريال والفسكر من 15 ريالا إلى 30 ريالا وهذا كله غير مقبول تماماً .
ولفت الصياد وصاحب لنشات رضا حسين الفردان الى أن اللنشات التي يوجد بها وقود الديزل والمتواجد بفرضة القطيف دخلت للبحر يوم أمس بعد السماح لها بينما يؤكد الصيادون في فرضة دارين أنه لم يسمح للنشات التي يتواجد بها وقود الديزل من دخول البحر قبل يومين من الآن
.
