بحارة القطيف

نرحب بكم اعضائنا وزوارنا الكرام ونتمنى لكم حسن الاقامه والابحار معنا في بحارة القطيف ونتطلع لمساهماتكم المفيده

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحارة القطيف

نرحب بكم اعضائنا وزوارنا الكرام ونتمنى لكم حسن الاقامه والابحار معنا في بحارة القطيف ونتطلع لمساهماتكم المفيده

بحارة القطيف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحارة القطيف

منتدى بحارة القطيف مخصص للصيد البحري والشئون البحريه

مرحبا بكم في بحارة القطيف

مرحبأ بكم في بحارة القطيف 

صور للقطيف قديمأ
حمام ابولوزه

    عمل النساء المسلمات في صيد الأسماك

    النوخده
    النوخده


    عدد المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 18/09/2010

    عمل النساء المسلمات في صيد الأسماك Empty عمل النساء المسلمات في صيد الأسماك

    مُساهمة  النوخده الخميس أغسطس 25, 2011 3:43 pm

    عمل النساء المسلمات في صيد الأسماك مثال نادر على تحرر المرأة في كشمير

    على مدار الأعوام الـ21 الماضية، وفي الوقت الذي كان معظم الناس ينامون فيه ببيوتهم على اليابسة، كانت حميدة، 40 عاما، تتعاون مع زوجها لصيد الأسماك من بحيرات في كشمير.
    ومع تحرك الشمس نحو الغروب، تكدس حميدة القارب بأوعية ممتلئة بالطعام وفراشين يمكن طيهما. وبعد أن تطمئن إلى أن أطفالها الثلاثة خلدوا إلى النوم، كانت تتولى التجديف، بينما ينشر زوجها موهد جبار شبكة الصيد على الماء محملة بطعم كثير لاجتذاب السمك. وتضطر الأسرة في بحثها عن السمك إلى التحرك لأميال بعيدا عن شواطئ بحيرة دال الشهيرة، ليدخلوا بالقارب إلى المياه العميقة لبحيرتين مجاورتين (نيغان وولار).

    بعد طرح شبكة الصيد، يتناول الزوجان الطعام مع أبنائهما، ثم يعدان القارب للنوم. ومع بزوغ أول أشعة الشمس، تجدف حميدة لتوجه القارب نحو العودة إلى دال ليك، بينما يفرغ زوجها الشبكة من السمك الذي علق بها.

    وإذا كانت حصيلة الصيد طيبة، توقظ حميدة أطفالها لتخبرهم بالنبأ السار، ليتحولوا بعدها إلى الأب مطالبين بالحصول على بعض الحلوى احتفالا بالصيد الثمين. ولدى بلوغهم الشاطئ، تسارع حميدة إلى الذهاب إلى السوق لبيع السمك وهي غير واثقة مما إذا كانت ستفلح في بيع كل السمك الذي بحوزتها أم لا.

    في الأيام التي يحالفها خلالها الحظ، لا تتعدى عملية بيع السمك ساعتين متنقلة من عتبة منزل لآخر لعرض السمك. وفي نهاية اليوم، تعود لزوجها حاملة ما بين 6 و7 دولارات.

    في غضون فترة قصيرة من زواجها، أفاقت حميدة، التي تنتمي لأسرة لا تعمل بالصيد، على حقائق وصعاب حياة الصيد. وعن ذلك، قالت: «بالتأكيد، هي حياة لا تناسب سوى نمط معين من الأشخاص، بما تتطلبه من عمل دؤوب لساعات طويلة، وتحمل ظروف مناخية سيئة. تعلمت فن الصيد من حماتي وزوجة شقيق زوجي
    [img]<script src='http://img198.imageshack.us/shareable/?i=fish612408.jpg&p=tl' type='text/javascript'></script><noscript>عمل النساء المسلمات في صيد الأسماك Fish612408</noscript>[/img]
    الأبعاد الجنسانية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية

    إن صيد الأسماك في المياه الساحلية ومياه البحار العميقة هو دائما تقريباً مجال يحتكره الذكور، وينطوي على مخاطر عالية من حيث الصحة والسلامة المهنيتين. وتؤدي المرأة التي تنتمي إلى أسرة معيشية تشتغل بالصيد عملاً تحضيرياً، من قبيل إصلاح الشباك، وإن كانت مساهمتها كثيراً ما تكون "غير رسمية" ونادراً ما تكون بأجر.

    وأبرز دور للمرأة – في المصايد السمكية الصغيرة والصناعية – هو دورها بعد الحصاد، وفي التجهيز والتسويق. ففي غرب أفريقيا، تسوِّق النساء ما يصل إلى 80 في المائة من المأكولات البحرية. وفي مصانع تجهيز الأسماك التي شملها مسح في الهند، كانت الشابات يمثلن نسبة قدرها 60 في المائة من العمال. وفي فييت نام، تشكل الإناث نسبة قدرها 80 في المائة من قوة العمل في مجال تربية الأحياء المائية.

    وتتطور أدوار الجنسين ومسؤولياتهما. ففي أجزاء من كمبوديا وتايلند، تتزايد ممارسة المرأة لصيد الأسماك وامتلاكها قوارب صيد. وفي بنغلاديش، تشكّل النساء حوالي 60 في المائة من مستزرعي الأسماك، وتُعتبر كثيرات منهن صاحبات مشروعات ناجحة. ولكن قدراً كبيراً من مساهمة المرأة في مصايد الأسماك "غير مرئي". وينبع التمييز بين الجنسين من القيمة المنخفضة المعطاة لعمل المرأة وتديمه محدودية حصولها على الائتمان، وتكنولوجيا التجهيز، ومرافق التخزين، والتدريب.

    وبدون التدريب وتكنولوجيا التخزين، تعجز تاجرات كثيرات عن إبقاء الأسماك طازجة، ويعانين من خسائر كبيرة بعد الحصاد. ففي غرب أفريقيا، وجدت الدراسات أن أشد العاملين في سلسلة تجهيز الأسماك وبيعها فقراً كانوا لا يحصلون إلا على أسماك منخفضة الجودة ولا يحصلون على أي معلومات عن الأسواق على الإطلاق – أو على ثلج.

    وبرامج ميكنة إنتاج المصايد السمكية الصغيرة تهدد بإزاحة النساء من مصادر العيش التقليدية. ففي الهند، أدى تركيب محركات في سفن الصيد في إحدى المناطق إلى زيادة المصيد وإلى إزاحة تجّار الأسماك الذكور للتاجرات. وتبيِّن الدراسات أنه عندما تتاح مرافق محسّنة لحفظ الأسماك وتجهيزها، يبدأ الرجال العاملون في صيد الأسماك في التنافس مع النساء على الاستفادة من تلك المرافق.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:52 pm