[img]
انتهت الجولة الثانية من حملات لنشات صيد الروبيان بحصيلة بلغت 15 طنا، ضختها بسوق القطيف المركزي وهو ما جدد الأمل فى عودة كميات الروبيان للسوق كسابق عهدها في العام الماضي وبالتالى تراجع أسعارها التي اتسمت منذ انطلاقة الموسم قبل 15 يوما بالارتفاع غير المبرر. ويقول كبير إداري مفارش سوق الروبيان والسمك بالقطيف عبدالواحد السليس: جلبت اللنشات والقوارب كميات متوسطة يوم الاثنين الماضي والذي يعتبر اخر يوم بالجولة الثانية من صيد الروبيان بعد انطلاقتها في الجولة الأولى في الأول من شهر رمضان المبارك الأول من شهر أغسطس حيث تواجدت كميات من الروبيان لا بأس بها في سوق السمك بالقطيف يوم الاثنين قدرت ما بين 450 إلى 550 بانة «البانة 30 كيلو» في الفترتين الصباحية والمسائية والتي تقدر مجموعها بحوالي 15 طنا أي «15000 كيلو جرام» من الروبيان. وبين السليس أنه تواجد أحجام مختلفة من الروبيان فتواجد الروبيان القوي والضعيف الهزيل والذي بيع بقيمة 250 ريالا والذي وزنه ما بين 25 إلى 30 كيلو جراما وتختلف الأسعار نتيجة لحجم وقوة ومكان صيد الروبيان. كما أكد السليس أن كميات الأسماك تناقصت في السوق بنسبة 50 بالمائة عما كانت عليه قبل 5 أيام حيث وصلت الكميات من الأسماك حوالي «3 أطنان فقط» أي 3000 كيلو جرام في الوقت الذي كانت في الأيام الماضية وصلت الكميات حوالي إلى ما بين 6 و8 أطنان من أنواع الأسماك مما سبب هذا الأمر ارتفاع أسعار أنواع السمك في السوق ولا يزال الطلب مستمرا على السمك رغم أننا نعيش أجواء شهر رمضان المبارك.
وحذر كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان من تناقص كميات الأسماك في السوق والتي أرجعها لزيادة ما يرمى في البحر وهو ميت والذي تحولت بعض المسطحات المائية في البحر إلى بساط من الأسماك الميتة بسبب ما ترميه اللنشات التي تبحر لصيد الروبيان دون الاستفادة منه اقتصاديا حيث تبحر اللنشات قريبة من بعضها البعض وفي بعض الأوقات لا يبعد اللنش عن الاخر سوى 20 مترا فقط، ولو رمى اللنش ما يقارب 150 كيلو من الأسماك الميتة ورمى آخر الكمية نفسها لبلغ ما يرمى من حوالي 1500 لنش مجتمعة أكثر من 225000 كيلو بالطلعة الواحدة وهذا الأمر سيسبب هروب الأسماك والروبيان الحي، ودعا مسئولي الثروة السمكية الى مراعاة ذلك، وأكد الفردان أن قرار حمل 4 بانات في اللنش الواحد بدلا من سبعة غير منطقي وهذا القرار صدر قبل عامين فقط والغريب أن سمك الجرجور الصغير يمنع رميه دوليا إن كان ميتا في البحار ونحن الصيادين نرمي ذلك كل يوم في البحر وهناك دراسة تثبت ما نقول لافتا أن سعر الجرجور قيمته 200 ريال للمن، مشيرا أن الأسماك والروبيان تنفر من السمك الميت وهذا سبب رئيسي لهروب كميات كبيرة منها من بحار الشرقية، وأكد الفردان أن كمية الروبيان تناقصت بنسبة 60 بالمائة عن العام الماضي، مشيرا أنه لم يتكرر هذا الامر لنا ولم يمر على الصيادين هذا الضعف من الروبيان
انتهت الجولة الثانية من حملات لنشات صيد الروبيان بحصيلة بلغت 15 طنا، ضختها بسوق القطيف المركزي وهو ما جدد الأمل فى عودة كميات الروبيان للسوق كسابق عهدها في العام الماضي وبالتالى تراجع أسعارها التي اتسمت منذ انطلاقة الموسم قبل 15 يوما بالارتفاع غير المبرر. ويقول كبير إداري مفارش سوق الروبيان والسمك بالقطيف عبدالواحد السليس: جلبت اللنشات والقوارب كميات متوسطة يوم الاثنين الماضي والذي يعتبر اخر يوم بالجولة الثانية من صيد الروبيان بعد انطلاقتها في الجولة الأولى في الأول من شهر رمضان المبارك الأول من شهر أغسطس حيث تواجدت كميات من الروبيان لا بأس بها في سوق السمك بالقطيف يوم الاثنين قدرت ما بين 450 إلى 550 بانة «البانة 30 كيلو» في الفترتين الصباحية والمسائية والتي تقدر مجموعها بحوالي 15 طنا أي «15000 كيلو جرام» من الروبيان. وبين السليس أنه تواجد أحجام مختلفة من الروبيان فتواجد الروبيان القوي والضعيف الهزيل والذي بيع بقيمة 250 ريالا والذي وزنه ما بين 25 إلى 30 كيلو جراما وتختلف الأسعار نتيجة لحجم وقوة ومكان صيد الروبيان. كما أكد السليس أن كميات الأسماك تناقصت في السوق بنسبة 50 بالمائة عما كانت عليه قبل 5 أيام حيث وصلت الكميات من الأسماك حوالي «3 أطنان فقط» أي 3000 كيلو جرام في الوقت الذي كانت في الأيام الماضية وصلت الكميات حوالي إلى ما بين 6 و8 أطنان من أنواع الأسماك مما سبب هذا الأمر ارتفاع أسعار أنواع السمك في السوق ولا يزال الطلب مستمرا على السمك رغم أننا نعيش أجواء شهر رمضان المبارك.
وحذر كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان من تناقص كميات الأسماك في السوق والتي أرجعها لزيادة ما يرمى في البحر وهو ميت والذي تحولت بعض المسطحات المائية في البحر إلى بساط من الأسماك الميتة بسبب ما ترميه اللنشات التي تبحر لصيد الروبيان دون الاستفادة منه اقتصاديا حيث تبحر اللنشات قريبة من بعضها البعض وفي بعض الأوقات لا يبعد اللنش عن الاخر سوى 20 مترا فقط، ولو رمى اللنش ما يقارب 150 كيلو من الأسماك الميتة ورمى آخر الكمية نفسها لبلغ ما يرمى من حوالي 1500 لنش مجتمعة أكثر من 225000 كيلو بالطلعة الواحدة وهذا الأمر سيسبب هروب الأسماك والروبيان الحي، ودعا مسئولي الثروة السمكية الى مراعاة ذلك، وأكد الفردان أن قرار حمل 4 بانات في اللنش الواحد بدلا من سبعة غير منطقي وهذا القرار صدر قبل عامين فقط والغريب أن سمك الجرجور الصغير يمنع رميه دوليا إن كان ميتا في البحار ونحن الصيادين نرمي ذلك كل يوم في البحر وهناك دراسة تثبت ما نقول لافتا أن سعر الجرجور قيمته 200 ريال للمن، مشيرا أن الأسماك والروبيان تنفر من السمك الميت وهذا سبب رئيسي لهروب كميات كبيرة منها من بحار الشرقية، وأكد الفردان أن كمية الروبيان تناقصت بنسبة 60 بالمائة عن العام الماضي، مشيرا أنه لم يتكرر هذا الامر لنا ولم يمر على الصيادين هذا الضعف من الروبيان