ازمه جديده
مازال صيادو الشرقية متوقفون عن العمل بسبب ارتفاع اسعار الديزل الى 6 اضعاف وخسارة 240 طن سمك وروبيان أسبوعيا بسبب الاسعار العالية جدا ...وتضرر 2000 أسرة
أزمة ارتفاع أسعار الديزل من 25هللة إلى ريال و65 هللة، تلقى بظلالها على أكثر 750 لنشًا في محافظة القطيف بعد أن توقفت عن الإبحار، لليوم الثالث على التوالي ، وبدأت 110 لنشات تتجمع في فرضة القطيف من مجموع 150 لنشًا ، فيما بلغت اللنشات بفرضة دارين حوالى 400 لنشًا إضافة لـ 200لنشًا لم تصل بعد، بينما ستكتمل جميع اللنشات يوم الأربعاء المقبل وستمتنع عن الإبحار احتجاجًا على رفع تسعيرة الديزل ، إلى ذلك توقعت مصادر انفراج وشيك للأزمة بعد تدخل جهات عليا لبحث شكاوي الصيادين .
فاتورة الجمارك
ويقول الصياد عباس الحجيري والذي يبحر في فرضة دارين منذ 30 عامًا : منعنى سلاح حرس الحدود من دخول البحر أمس رغم أن مراكبي كان بها ديزل بحجة أنه يجب علي الذهاب للجمارك للحصول على فاتورة بالتسعيرة الدولية ورغم أخطارهم بأن مالدي من ديزل بالمراكب كان قبل رفع التسعيرة إلا أنهم أصروا على طلبهم .
وبين الحجيري أنه لم تمر أزمة عليهم مثل هذه منذ دخوله في البحر وقال كانت التسعيرة في السابق37 هللة ثم خفضت إلى 25 هللة وتركت على هذا الوضع وتعتبر مناسبة للصيادين ويكون لها مردود أما إذا زادت لتصل إلى 1ريال و65 هللة فسوف نتحمل خسائر فادحة نظرًا لأن تكلفة الديزل تعدت 5 آلاف ريال إضافة للمؤنة و العمال والنفقات الأخرى .. وباختصار فإن هذا الوضع سيعصف بالصيادين .
قرار متسرع
ولفت رضا حسن الفردان الذي يملك لنشات بفرضة القطيف وقضي أكثر من 30 عامًا في البحر إن قرار رفع التسعيرة غير مدروس ونحن نريد مبررات لهذه الزيادة وناشد المسئولين بالتدخل لحل المشكلة وعدم التعجل فى تطبيق وفرض القرار الذي سيضر بتوفير السمك والربيان في البحر ، وأكد أن الصيادين سيتجهون اليوم إلى مقام إمارة المنطقة الشرقية لعرض مشكلتهم .
روبيان وديزل
وأشار الصياد محمد علي آل إسعيد والذي أمضى أكثر من 50 عامًا في البحر أن الصيادين أصيبوا هذا الموسم بفاجعتين الأولى كانت قلة الربيان في الموسم والثانية قرار رفع تسعيرة الديزل الذي وقع كالصاعقة على جميع الصيادين ، خاصة وإن القوارب التي تزيد عن 16 مترًا تمثل 95 بالمائة من اللنشات بالمنطقة بينما لا تتجاوز الأقل من 16 مترًا 5 بالمائة فقط ، وتساءل : كيف يستطيع الصيادون سداد قروضهم من وزارة الزراعة إضافة لالتزاماتهم المالية الأخرى في ظل رفع تسعيرة الديزل .
البنك الزراعي
وقال الصياد عبدالرحمن حمد المقري أن الصيد أصبح لا يفي بالمصاريف التي نخسرها في ظل ارتفاع تسعيرة الديزل وهو ما يقود إلى توقف الكثير من الصيادين عن الإبحار رغم أن أغلبهم مدين للبنك الزراعي .
تجدد الأزمة
وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن مشوار سعر الديزل اختلف خلال 35 سنة فقبل 35عاما كان سعر 200لتر من الديزل لا يتجاوز 25ريالًا وفي عام 1993م وصل سعر اللتر الواحد إلى ريال مما سبب أزمة للصيادين وكانت هناك مطالبات بتخفيض سعره و فعلاً عاد سعر اللتر إلى25 هللة وأصبح مجديًا للبحارة واليوم عادت أزمة رفع التسعيرة مجدداً .
إعادة نظر
وأشار إلى أن ضرورة إعادة النظر في الزيادة ومعاملة الصيادين معاملة خاصة ومساعدة المرافئ الصغيرة التي لايوجد بها متعهد وقال إن رفع تسعيرة الديزل غير مبرر على الإطلاق ، وأشار الصفواني إلى أن إمكانية بالاستعانة بأجهزة شركة أرامكو للكشف من الكمية المصروفة من الديزل لكل مركب ومحاسبة المخالفين إن كان هذا سببًا في رفع التسعيرة
