أكدت جمعية الصيادين أن عمليات الردم التي تجري في منطقة شرق الناصرة غرب قناة تاروت من الجهة الشمالية مخالفة للأنظمة والقوانين مستهجنة صمت بعض الدوائر الحكومية المعنية بالموضوع .
وتجهد جمعية صيادي أسماك المنطقة الشرقية في الانتقال من دائرة حكومية إلى أخرى لمعرفة الأسباب التي أدت الى استئناف الردم بالمنطقة الذي توقف قبل فترة بموافقة اللجنة الرباعية التي تتنصل من الردم - حسب جمعية الصيادين - معللة بأن ما يجري هو ردم المنطقة داخلياً وهو خارج اختصاصها أي "اللجنة الرباعية".
وبين نائب جمعية صيادي الأسماك بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن الردميات التي استؤنفت بعد توقفها بواسطة سلاح الحدود يثير التساؤلات حولها منوها الى ان مقاول الردم لا يملك تصاريح بالردم وكذلك صاحب المشروع لعدم وجود موافقة من اللجنة الرباعية وأن الثروة السمكية طالبت بإيقاف الردم دون جدوى .
وأكد أن ما يجري من أعمال ردم يقضي على أشجار القرم في المنطقة مستهجنا موقف بلدية المحافظة والمجلس البلدي الذي طلبنا منهم مراراً الوقوف حيال الردم غير المبرر دون جدوى .
وبين الصفواني أن الادعاء بأن ما يجري هو ردم داخلي وليس ساحليا وانه خارج نطاق اللجنة الرباعية غير مقنع وان كل الردميات مخالفة .
وأشار عضو جمعية صيادي الأسماك داود سلمان آل إسعيد أن اللجنة الوطنية لحماية نبات " القرم " عبرت بمحضرها المؤرخ في تاريخ 17/2/1424 هجرية وما عبرت عنه الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها عن قلقها الشديد حول ردم أي موقع في خليج تاروت بخطابها رقم 2/2/44 في تاريخ 3/1/1424هجري واضح الألفاظ وأن ما يحصل اليوم من ردميات بمباركة من المجلس البلدي الذي تمت مخاطبته عدة مرات لبحث موضوع الردم دون جدوى.
ولفت آل إسعيد إلى أن الموقع الذي يردم اليوم هو الوحيد الذي يتواجد فيه أشجار القرم بمدينة القطيف والتي كانت سابقا تغص به منوها الى ان ذلك تدمير للبيئة.
وأوضح مصدر مسئول في سلاح الحدود ان السلاح أوقف الردم قبل أيام لتوضيح ا لأمر منوها بأن الردم لا يعتبر من اختصاص عمل جهاز سلاح الحدود .,
وتجهد جمعية صيادي أسماك المنطقة الشرقية في الانتقال من دائرة حكومية إلى أخرى لمعرفة الأسباب التي أدت الى استئناف الردم بالمنطقة الذي توقف قبل فترة بموافقة اللجنة الرباعية التي تتنصل من الردم - حسب جمعية الصيادين - معللة بأن ما يجري هو ردم المنطقة داخلياً وهو خارج اختصاصها أي "اللجنة الرباعية".
وبين نائب جمعية صيادي الأسماك بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن الردميات التي استؤنفت بعد توقفها بواسطة سلاح الحدود يثير التساؤلات حولها منوها الى ان مقاول الردم لا يملك تصاريح بالردم وكذلك صاحب المشروع لعدم وجود موافقة من اللجنة الرباعية وأن الثروة السمكية طالبت بإيقاف الردم دون جدوى .
وأكد أن ما يجري من أعمال ردم يقضي على أشجار القرم في المنطقة مستهجنا موقف بلدية المحافظة والمجلس البلدي الذي طلبنا منهم مراراً الوقوف حيال الردم غير المبرر دون جدوى .
وبين الصفواني أن الادعاء بأن ما يجري هو ردم داخلي وليس ساحليا وانه خارج نطاق اللجنة الرباعية غير مقنع وان كل الردميات مخالفة .
وأشار عضو جمعية صيادي الأسماك داود سلمان آل إسعيد أن اللجنة الوطنية لحماية نبات " القرم " عبرت بمحضرها المؤرخ في تاريخ 17/2/1424 هجرية وما عبرت عنه الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها عن قلقها الشديد حول ردم أي موقع في خليج تاروت بخطابها رقم 2/2/44 في تاريخ 3/1/1424هجري واضح الألفاظ وأن ما يحصل اليوم من ردميات بمباركة من المجلس البلدي الذي تمت مخاطبته عدة مرات لبحث موضوع الردم دون جدوى.
ولفت آل إسعيد إلى أن الموقع الذي يردم اليوم هو الوحيد الذي يتواجد فيه أشجار القرم بمدينة القطيف والتي كانت سابقا تغص به منوها الى ان ذلك تدمير للبيئة.
وأوضح مصدر مسئول في سلاح الحدود ان السلاح أوقف الردم قبل أيام لتوضيح ا لأمر منوها بأن الردم لا يعتبر من اختصاص عمل جهاز سلاح الحدود .,
التصانيف:الناصره اخبار المجتمع