سنابس, إحدى قرى جزيرة تاروت, ثاني أكبر الجزر في الخليج العربي وأكبر جزر الساحل الشرقي بالمملكة العربية السعودية. وتقع سنابس على الساحل الشرقي لجزيرة تاروت وتمتد على شاطئه بحوالي اربعة كيلو مترات, تحدها من الجانب الجنوبي الغربي الربيعية ومن الغرب قرية تاروت ومن الشمال الزور ومن الجنوب دارين. يقدر عدد سكانها حالياً ب 7 آلاف نسمة. عمل سكان سنابس في الماضي بصيد السمك واستخراج اللؤلؤ. وكانت سنابس فيما مضى أحد الموانئ في منطقة الخليج تستقر على شاطئها سفن البحارة والصيادين ويبلغ عدد قوارب الصيد فيها حوالي 140 قارباً. وبهذا فالقرية تمثل مكانة هامة لدى البحارة والطواشين. ألا أن بحارة سنابس الآن يستخدمون فرضة الزور أو دارين المجاورتين.
تعددت الروايات في أصل تسمية المنطقة بهذا الاسم فهناك رواية تقول ــ حسب السيد عبد الله السيد حسين الساري (حسب المنقول من صفحة سنابس البحرين)ــ بأنها ترجع إلي قبيلة (بني سنبس) التي كانت تسكن المملكة العربية السعودية في منطقة الخبر وقد فرت هذه القبيلة بسبب الاعتداء الذي تعرضت له في احدي الليالي إلي البحرين، وسكنت هذه المنطقة وسميت باسمها إلي أن حرفت إلي سنابس، أما باقي أفراد القبيلة فقد فروا إلي البحرين، وكذلك سميت المنطقة التي سكنوها سنابس.
وكان سكانها يعملون بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ وقد استخدموا لذلك القراقير، واللقية والقمبار والجلة والشبك وغيرها من طرق صيد السمك. وبنوا الحضرات الكثيرة لذلك أيضاً منها : حضرة الحصاصيم، حضرة أم ربيع، حضرة القطيعة، حضرة الخرابيش، حضرة أم زقان، حضرة أم لطيور، بدع راشد، بدع جاسم، بدع الزهراء، حضرة لشميلة، حضرة البديع، حضرة المروحنية، حضرة أم اعمامة، وحضرة أم لتيوس، وحضرة لخضيرة، وحضرة الحصيصين، وحضرة بن غنام، وحضرة أم الحشيش، وحضرة الفرقانة، حضرة أمريقم، حضرة الدرورة، حضرة لحسينية، حضرة أم مغيزية، حضرة إدعجة، حضرة لوسيطة وحضرة لشميلة. واشتهر مجموعة منهم بصناعة القراقير والسوالي لصيد السمك منهم حسن الدرازي، علي يوسف القلاف، محمد بن حسن آل صفوان، محمد بن طلاق، يوسف آل حمادة، أحمد المسيري، صـالح إسماعيل، عبد الله ويوسف أبناء أحمد الدرورة، حسن كاظم المتوزي، علي عبد الله آل رمضان، سلمان آل رمضان، إبراهيم الدبيسي، على أحمد الدبيسي، صالح بن سالم، حسن موسى حماد، إبراهيم العصافرة، إبراهيم يعقوب العرادي، حسن عبدالمحسن الدرازي، محسن بن دغام، رضي بن علي الطوال، إبراهيم عزيز شطي، عيسى الكرانات، حبيب بن داود، علي بن أحمد المطوع، محمد الطبيلي، إبراهيم علي آل خيري، محمد ناصر العبداللطيف، محمد بن علي القصيلة وحسن بن أحمد, وعادل ومحمد أبناء علي معتوق آل علوة والحاج إبراهيم أحمد المبشر.
ومن نواخدة البحر المشهورين: علي بن علي العبيدي, عبد الله بن علي العبيدي (أبو منير), راشد الضامن, يوسف الضامن, سيد ماجد, محمد حسن الدغام, أحمد أحمد الزوري, يوسف الزوري, عبد الله الزوري, محمد علي آل حبيب (أبو نعيم), حسن بن سلمان آل حبيب, إبراهيم الحماقي, علي درويش (أبو عادل), علي ضيف, علي أبو عبيد, حسن بن عيسى الزوري, أبو أحمد عليوات, حسن بن علي عليوات (أبو فلاح), أبو أحمد آل سعيد, سلمان بن حبيب, أبو أحمد الدرورة, أبو سلمان أبو علوه, أبو عبد الله حبيل, علي حبيب أبو عبد الله, عبد الله العبندي (أبو حليم), حسن العبندي ومحمد حسن العبندي, جعفر الزوري وعلي بن أحمد الزوري, أبو عاطف علي الراشد (الكويتي), أبو مهدي بن سالم واخوه, سلمان أبو علوه, جاسم عيسى الكرانات, حسين قاسم آل حسن, توفيق المبشر, جاسم علي أبو حسين. تجار اللؤلؤ علي بن عبد الله الحبيب وأبو أحمد الكواي. ومن تجار البحر والادوات البحرية المشهورين حسن بن عيسى أبو حسين. قلاليف البلد: ضيف القلاف.
شيوخ ومعلمين القرآن: الشيخ علي بن يحيى, الشيخ محمد حسن العليوات وحجي علي العباس, حجي صالح المقبقب, وابو أحمد حبيب العلق وحجي علي هلال فردان.
من الحسينيات المشهورة والقائمين عليها: حسينة مكي الخباز القائم عليها أبو سعيد الخباز, حسينية المعزى القائم عليها أبو علي شطي واخوه وتلاه علي منصور العبيدي, مسجد عزيز القائم عليه حجي أبوحسين علي دعبل, حسينة الجارودي القئم عليها أبوعلي الجارودي, حسينية الناصري القائم عليها سلمان الناصري, حسينية الصادقية والقائم عليها يوسف الدولة, حسينية العودة القائم عليها أبوأحمد علي بن حبيب, حسينية الزهراء القائم عليها أبو علي آل كيدار.
سنابس تحتوي على آثار كثيرة من العهد الإسلامي القديم والعثماني والبرتغالي، للأسف أنها دمرت ولم يبقى منها شيء ،لا يوجد في سنابس – سابقاً – سوى حارتين هما : الحي الشمالي، والحي الجنوبي، ومن حوالي الأربع عقود امتدت لتكون حارات جديدة منها ((حي مدينة العمال)) فيما نشأ ((حي مزرعة الصفّار)) إلى جنوب سنابس في الثمانينات الميلادية, فيما امتد السكن خلال السنوات القليلة الماضية باتجاه الغرب مع تنفيذ مقر نادي النور الرياضي وتخطيط الاراضي المحيطة به. تضم سنابس نادي النور الرياضي والذي اشتهر بفريق قوي لكرة اليد استطاع تحقيق عدة بطولات في الدوري الممتاز السعودي وبطولات الاندية بالخليج وأيضا على مستوى اندية الدول العربية والآسيوية لكرة اليد. من المسميات القديمة لنادي النور (نادي الهلال بسنابس)
تحفل سنابس بالكثير من المبدعين رسامين كعبداللعظيم الضامن، وهو رسام تشكيلي يعتبر من أهم الرسامين التشكيليين في الخليج، وتضم شعراء كبار أبرزهم الشاعر والقاص جميل الحبيب مؤلف رواية ((رجل ملهم))، ومحمد حسن الماجد صاحب ديوان ((سند الرمل))، وعلى الدرورة الباحث والمتخصص في التراث الخليجي والذي ألف حول ذلك العديد من المؤلفات.من الفنانين المبدعين بالإضافة إلى الفنان عبد العظيم الضامن هناك الفنان المبدع باقر الهاشم والفنان ورسام الكاريكاتير ماهر العاشور والفنان المرحوم عبد العظيم العاشور.
====اضافات جديده من أبو عمران السنابسي==== من كتاب شعراء الموال في جزيرة تاروت المطبوع سنة 1408هـ لكاتبة الشاعر والكاتب على إبراهيم الدرورة المعروف عنه أنه احد المهتمين والباحثين والمؤلفين عن التراث..
حبيت أن أضيف بعض القبسات أو النقل لبعض الأشياء التي لم تكن أضيفت.........
بالنسبة للموقع على حسب رواية الكاتب..
تقع سنابس للجنوب من الزور وتمتد على شاطئ طوله ثلاثة كيلومتر تبدأ من مدرسة عمار ابن ياسر الابتدائية قديما (وهي المدرسة المتوسطة بسنابس الواقعة شمال سنابس) حتى مزرعة الصفار جنوبا (المنطقة المسماة منطقة عين الصفار حاليا)
النواخذة في إمبراطورية سنابس العريقه.. (وهو المسمى حاليا قبطان السفينة أو من له علم ودراية لمعارف وممرات البحر وطرق الإبحار) أول شي بس اذكر منطقة الرسو في منطقة سنابس (وهي المسماة البندر حاليا) وهي المرسى من خيبان (جنوب عين السيف الله يرحمها) إلى المنصور وهو نخل كان بالقرب من المسجد الشمالي (مسجد عزيز حاليا).
الأسماء على حسب ما ذكره المؤلف.. 1- على بن سلمان الضامن. 2- عبد الله الضامن.. وكان يملك عبره اسمها الطياره ومحمل اسمه الجده وجالبوت اسمه ام الحومود وسنبوك اسمه المفرح. 3- حسن الأبيض 4- محمد القروص عنده محمل اسمه ام غلمي 5- مهدي التركي 6- محمد الزوري 7- ابراهيم المبشر 8- عيسى المبشر 9- أبو محمد عبد الرضا بن اليعقوب كان يملك شوعيين المسمار والطيار 10- عبد الله بن مدن اليعقوب 11- يوسف بن يوسف أبو عبد الله 12- إبراهيم بن مهدي ال حبيب 13- احمد بن احمد الزوري إلى هنا انتهت الأسماء التي وافانا بها الكاتب
أسماء نهامين سنابس.. (وهم الذين ينشدون الشعر أو الموال البحري)
1 – حبيب المرحوم 2- حسن الفردان 3- السيد هاشم السيد إبراهيم 4- عبد الله بن راشد الراشد 5- عبد الله بن عباس الدوح 6- عبد الله الماجد 7- عبد الله السعيد 8- حسن جاسم الضامن 9- حسن القلاف 10- عيسى بن راشد 11- علي الأبيض
أسماء الطواشين في سنابس..(وهم الذين يشترون ويبيعون اللؤلؤ)
طبعا ما كان موجود في سنابس غير (على بن عبد الله الحبيب) على حسب ما ذكر في الكتاب.
فن الغوص أو ماهية الغوص وكيف يكون نقلا من كتاب (شعراء الموال في جزيرة تاروت) للكاتب على إبراهيم الدروره نسخة 1408هـ
بعد صلاة الفجر يبدأ البحارة برفع السن (المرساة) ومن ثم التجديف من مكان المبيت وهو عادة ما يكون في مكان ضحل المياه تحسبا لأية رياح غير متوقعة، ثم يذهبون إلى مكان الهير وهو عادة لا يكون بعيدا ويمكنهم التجديف للمسافة المطلوبة وعندما يصلون يلقون المرساة ويبدؤن العمل.
المرحلة الأولى :.
--سنابس ديرة هلي والحبايب 04:30، 30 مارس 2010 (تعم)فينزل الغيص أو (الغواص) إلى الماء ويكون ممسكا بحبل قصير اسمه (القلطه) بفتح القاف وهو مربوط في أحد مجاديف السفينة والغيص هو الذي يجهز الحبل وهو فوق سطح الماء، حتى لا يكون مربوطا في مكان آخر مما يجعله يعود من منتصف الطريف إلى قاع البحر.
المرحلة الثانية :.
يضع الغيص الفطام في أعلى أنفه (الفطام هي المسماة بالشباصه التي تمسك الثياب المغسولة بحبل الغسيل حتى لا تتطير مع الرياح) ينتهي الفطام بحبل رفيع يلف حول الرقبة ويضع (الديين وهي السلة أو الوعاء الذي يجمع فيه المحار) على رقبته، بعدها يضع الغواص (الزيبل) وهو الحب الذي يربط به الحجر لإنزال الغيص إلى قاع البحر بسرعة، بعدها يضع حبل (الأيده) وهو حبل الأنقاد الذي يجره (السيب) وهو الشخص الذي يقف على سطح السفينة ومهمته انقاد الغيص وهو نفس الشخص الذي يستقبل شحنة المحار من الغيص، وهذه العملية تأخذ من الزمن من دقيقه إلى ثلاث دقائق ونصف، وتسمى العملية (تبه) بتشديد الباء ويستطيع الغيص الماهر أن يغوص 90 تبه في النهار.
المرحلة الثالثة :.
أما عملية الغيص تحت الماء فعندما يعلم السيب بوصول الغيص إلى القاع يقوم السيب بسحب الزيبل الذي به الحجر حيث لم يعد الغيص بحاجة إليه، وتبدأ عملية جمع المحار واقتلاعه قاع البحر حيث لا توجد صعوبة في اقتلاع المحار من القاع ولكن هناك بعض الغاصه يضعون في أيديهم ما يسمى (خبطه) المصنوعة من الجلد والتي تقيهم من بعض الجروح التي تصيبهم أثناء التقاط المحار والتي تسمى حاليا (القلفز) أو (البسوس) المستعملة للبناء أو المستعملة في تدفئة اليدين ووقايتهم من البرد وهي كثيرة الاستعمالات في حاضرنا.
المرحلة الرابعة :.
إذا انتهى الغيص من جمع المحار أو ملئ الديين أو قبل شعوره بأن نفسه سوف ينتهي يجر حبل الأيده والذي يكون السيب ينتظر هذه الإشارة وهي إشارة السحب وسحب الغيص من قاع البحر، وفي هذه الحالة يكون الغيص قد وضع الديين الذي كان معلقا في رقبته يضعه في يده وهو ممسك الحبل باليد الأخرى بينما السيب يسحبه بكامل قواه الجسمانية.
المرحلة الأخيرة من كيفية الغوص قديما:.
عندما يصل الغيص إلى سطح الماء وهذا طبعا قرب السفينة يناول الغيص السيب الديين الذي معه حتى يفرغ ما فيه من المحار في (الكيسة) وهو وعاء ثاني موجود عند السيب على سطح السفينة وعندما ينشغل السيب بتفريغ المحار في الكيسة يعد الغيص نفسه لتبة أخرى ويكون قد اعد لنفسه القلطة بعدها يأخد له نفس عميقا من الهواء ويعاود الكره، وكان يسمى النفس لدى البحاره (نسم).
تعددت الروايات في أصل تسمية المنطقة بهذا الاسم فهناك رواية تقول ــ حسب السيد عبد الله السيد حسين الساري (حسب المنقول من صفحة سنابس البحرين)ــ بأنها ترجع إلي قبيلة (بني سنبس) التي كانت تسكن المملكة العربية السعودية في منطقة الخبر وقد فرت هذه القبيلة بسبب الاعتداء الذي تعرضت له في احدي الليالي إلي البحرين، وسكنت هذه المنطقة وسميت باسمها إلي أن حرفت إلي سنابس، أما باقي أفراد القبيلة فقد فروا إلي البحرين، وكذلك سميت المنطقة التي سكنوها سنابس.
وكان سكانها يعملون بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ وقد استخدموا لذلك القراقير، واللقية والقمبار والجلة والشبك وغيرها من طرق صيد السمك. وبنوا الحضرات الكثيرة لذلك أيضاً منها : حضرة الحصاصيم، حضرة أم ربيع، حضرة القطيعة، حضرة الخرابيش، حضرة أم زقان، حضرة أم لطيور، بدع راشد، بدع جاسم، بدع الزهراء، حضرة لشميلة، حضرة البديع، حضرة المروحنية، حضرة أم اعمامة، وحضرة أم لتيوس، وحضرة لخضيرة، وحضرة الحصيصين، وحضرة بن غنام، وحضرة أم الحشيش، وحضرة الفرقانة، حضرة أمريقم، حضرة الدرورة، حضرة لحسينية، حضرة أم مغيزية، حضرة إدعجة، حضرة لوسيطة وحضرة لشميلة. واشتهر مجموعة منهم بصناعة القراقير والسوالي لصيد السمك منهم حسن الدرازي، علي يوسف القلاف، محمد بن حسن آل صفوان، محمد بن طلاق، يوسف آل حمادة، أحمد المسيري، صـالح إسماعيل، عبد الله ويوسف أبناء أحمد الدرورة، حسن كاظم المتوزي، علي عبد الله آل رمضان، سلمان آل رمضان، إبراهيم الدبيسي، على أحمد الدبيسي، صالح بن سالم، حسن موسى حماد، إبراهيم العصافرة، إبراهيم يعقوب العرادي، حسن عبدالمحسن الدرازي، محسن بن دغام، رضي بن علي الطوال، إبراهيم عزيز شطي، عيسى الكرانات، حبيب بن داود، علي بن أحمد المطوع، محمد الطبيلي، إبراهيم علي آل خيري، محمد ناصر العبداللطيف، محمد بن علي القصيلة وحسن بن أحمد, وعادل ومحمد أبناء علي معتوق آل علوة والحاج إبراهيم أحمد المبشر.
ومن نواخدة البحر المشهورين: علي بن علي العبيدي, عبد الله بن علي العبيدي (أبو منير), راشد الضامن, يوسف الضامن, سيد ماجد, محمد حسن الدغام, أحمد أحمد الزوري, يوسف الزوري, عبد الله الزوري, محمد علي آل حبيب (أبو نعيم), حسن بن سلمان آل حبيب, إبراهيم الحماقي, علي درويش (أبو عادل), علي ضيف, علي أبو عبيد, حسن بن عيسى الزوري, أبو أحمد عليوات, حسن بن علي عليوات (أبو فلاح), أبو أحمد آل سعيد, سلمان بن حبيب, أبو أحمد الدرورة, أبو سلمان أبو علوه, أبو عبد الله حبيل, علي حبيب أبو عبد الله, عبد الله العبندي (أبو حليم), حسن العبندي ومحمد حسن العبندي, جعفر الزوري وعلي بن أحمد الزوري, أبو عاطف علي الراشد (الكويتي), أبو مهدي بن سالم واخوه, سلمان أبو علوه, جاسم عيسى الكرانات, حسين قاسم آل حسن, توفيق المبشر, جاسم علي أبو حسين. تجار اللؤلؤ علي بن عبد الله الحبيب وأبو أحمد الكواي. ومن تجار البحر والادوات البحرية المشهورين حسن بن عيسى أبو حسين. قلاليف البلد: ضيف القلاف.
شيوخ ومعلمين القرآن: الشيخ علي بن يحيى, الشيخ محمد حسن العليوات وحجي علي العباس, حجي صالح المقبقب, وابو أحمد حبيب العلق وحجي علي هلال فردان.
من الحسينيات المشهورة والقائمين عليها: حسينة مكي الخباز القائم عليها أبو سعيد الخباز, حسينية المعزى القائم عليها أبو علي شطي واخوه وتلاه علي منصور العبيدي, مسجد عزيز القائم عليه حجي أبوحسين علي دعبل, حسينة الجارودي القئم عليها أبوعلي الجارودي, حسينية الناصري القائم عليها سلمان الناصري, حسينية الصادقية والقائم عليها يوسف الدولة, حسينية العودة القائم عليها أبوأحمد علي بن حبيب, حسينية الزهراء القائم عليها أبو علي آل كيدار.
سنابس تحتوي على آثار كثيرة من العهد الإسلامي القديم والعثماني والبرتغالي، للأسف أنها دمرت ولم يبقى منها شيء ،لا يوجد في سنابس – سابقاً – سوى حارتين هما : الحي الشمالي، والحي الجنوبي، ومن حوالي الأربع عقود امتدت لتكون حارات جديدة منها ((حي مدينة العمال)) فيما نشأ ((حي مزرعة الصفّار)) إلى جنوب سنابس في الثمانينات الميلادية, فيما امتد السكن خلال السنوات القليلة الماضية باتجاه الغرب مع تنفيذ مقر نادي النور الرياضي وتخطيط الاراضي المحيطة به. تضم سنابس نادي النور الرياضي والذي اشتهر بفريق قوي لكرة اليد استطاع تحقيق عدة بطولات في الدوري الممتاز السعودي وبطولات الاندية بالخليج وأيضا على مستوى اندية الدول العربية والآسيوية لكرة اليد. من المسميات القديمة لنادي النور (نادي الهلال بسنابس)
تحفل سنابس بالكثير من المبدعين رسامين كعبداللعظيم الضامن، وهو رسام تشكيلي يعتبر من أهم الرسامين التشكيليين في الخليج، وتضم شعراء كبار أبرزهم الشاعر والقاص جميل الحبيب مؤلف رواية ((رجل ملهم))، ومحمد حسن الماجد صاحب ديوان ((سند الرمل))، وعلى الدرورة الباحث والمتخصص في التراث الخليجي والذي ألف حول ذلك العديد من المؤلفات.من الفنانين المبدعين بالإضافة إلى الفنان عبد العظيم الضامن هناك الفنان المبدع باقر الهاشم والفنان ورسام الكاريكاتير ماهر العاشور والفنان المرحوم عبد العظيم العاشور.
====اضافات جديده من أبو عمران السنابسي==== من كتاب شعراء الموال في جزيرة تاروت المطبوع سنة 1408هـ لكاتبة الشاعر والكاتب على إبراهيم الدرورة المعروف عنه أنه احد المهتمين والباحثين والمؤلفين عن التراث..
حبيت أن أضيف بعض القبسات أو النقل لبعض الأشياء التي لم تكن أضيفت.........
بالنسبة للموقع على حسب رواية الكاتب..
تقع سنابس للجنوب من الزور وتمتد على شاطئ طوله ثلاثة كيلومتر تبدأ من مدرسة عمار ابن ياسر الابتدائية قديما (وهي المدرسة المتوسطة بسنابس الواقعة شمال سنابس) حتى مزرعة الصفار جنوبا (المنطقة المسماة منطقة عين الصفار حاليا)
النواخذة في إمبراطورية سنابس العريقه.. (وهو المسمى حاليا قبطان السفينة أو من له علم ودراية لمعارف وممرات البحر وطرق الإبحار) أول شي بس اذكر منطقة الرسو في منطقة سنابس (وهي المسماة البندر حاليا) وهي المرسى من خيبان (جنوب عين السيف الله يرحمها) إلى المنصور وهو نخل كان بالقرب من المسجد الشمالي (مسجد عزيز حاليا).
الأسماء على حسب ما ذكره المؤلف.. 1- على بن سلمان الضامن. 2- عبد الله الضامن.. وكان يملك عبره اسمها الطياره ومحمل اسمه الجده وجالبوت اسمه ام الحومود وسنبوك اسمه المفرح. 3- حسن الأبيض 4- محمد القروص عنده محمل اسمه ام غلمي 5- مهدي التركي 6- محمد الزوري 7- ابراهيم المبشر 8- عيسى المبشر 9- أبو محمد عبد الرضا بن اليعقوب كان يملك شوعيين المسمار والطيار 10- عبد الله بن مدن اليعقوب 11- يوسف بن يوسف أبو عبد الله 12- إبراهيم بن مهدي ال حبيب 13- احمد بن احمد الزوري إلى هنا انتهت الأسماء التي وافانا بها الكاتب
أسماء نهامين سنابس.. (وهم الذين ينشدون الشعر أو الموال البحري)
1 – حبيب المرحوم 2- حسن الفردان 3- السيد هاشم السيد إبراهيم 4- عبد الله بن راشد الراشد 5- عبد الله بن عباس الدوح 6- عبد الله الماجد 7- عبد الله السعيد 8- حسن جاسم الضامن 9- حسن القلاف 10- عيسى بن راشد 11- علي الأبيض
أسماء الطواشين في سنابس..(وهم الذين يشترون ويبيعون اللؤلؤ)
طبعا ما كان موجود في سنابس غير (على بن عبد الله الحبيب) على حسب ما ذكر في الكتاب.
فن الغوص أو ماهية الغوص وكيف يكون نقلا من كتاب (شعراء الموال في جزيرة تاروت) للكاتب على إبراهيم الدروره نسخة 1408هـ
بعد صلاة الفجر يبدأ البحارة برفع السن (المرساة) ومن ثم التجديف من مكان المبيت وهو عادة ما يكون في مكان ضحل المياه تحسبا لأية رياح غير متوقعة، ثم يذهبون إلى مكان الهير وهو عادة لا يكون بعيدا ويمكنهم التجديف للمسافة المطلوبة وعندما يصلون يلقون المرساة ويبدؤن العمل.
المرحلة الأولى :.
--سنابس ديرة هلي والحبايب 04:30، 30 مارس 2010 (تعم)فينزل الغيص أو (الغواص) إلى الماء ويكون ممسكا بحبل قصير اسمه (القلطه) بفتح القاف وهو مربوط في أحد مجاديف السفينة والغيص هو الذي يجهز الحبل وهو فوق سطح الماء، حتى لا يكون مربوطا في مكان آخر مما يجعله يعود من منتصف الطريف إلى قاع البحر.
المرحلة الثانية :.
يضع الغيص الفطام في أعلى أنفه (الفطام هي المسماة بالشباصه التي تمسك الثياب المغسولة بحبل الغسيل حتى لا تتطير مع الرياح) ينتهي الفطام بحبل رفيع يلف حول الرقبة ويضع (الديين وهي السلة أو الوعاء الذي يجمع فيه المحار) على رقبته، بعدها يضع الغواص (الزيبل) وهو الحب الذي يربط به الحجر لإنزال الغيص إلى قاع البحر بسرعة، بعدها يضع حبل (الأيده) وهو حبل الأنقاد الذي يجره (السيب) وهو الشخص الذي يقف على سطح السفينة ومهمته انقاد الغيص وهو نفس الشخص الذي يستقبل شحنة المحار من الغيص، وهذه العملية تأخذ من الزمن من دقيقه إلى ثلاث دقائق ونصف، وتسمى العملية (تبه) بتشديد الباء ويستطيع الغيص الماهر أن يغوص 90 تبه في النهار.
المرحلة الثالثة :.
أما عملية الغيص تحت الماء فعندما يعلم السيب بوصول الغيص إلى القاع يقوم السيب بسحب الزيبل الذي به الحجر حيث لم يعد الغيص بحاجة إليه، وتبدأ عملية جمع المحار واقتلاعه قاع البحر حيث لا توجد صعوبة في اقتلاع المحار من القاع ولكن هناك بعض الغاصه يضعون في أيديهم ما يسمى (خبطه) المصنوعة من الجلد والتي تقيهم من بعض الجروح التي تصيبهم أثناء التقاط المحار والتي تسمى حاليا (القلفز) أو (البسوس) المستعملة للبناء أو المستعملة في تدفئة اليدين ووقايتهم من البرد وهي كثيرة الاستعمالات في حاضرنا.
المرحلة الرابعة :.
إذا انتهى الغيص من جمع المحار أو ملئ الديين أو قبل شعوره بأن نفسه سوف ينتهي يجر حبل الأيده والذي يكون السيب ينتظر هذه الإشارة وهي إشارة السحب وسحب الغيص من قاع البحر، وفي هذه الحالة يكون الغيص قد وضع الديين الذي كان معلقا في رقبته يضعه في يده وهو ممسك الحبل باليد الأخرى بينما السيب يسحبه بكامل قواه الجسمانية.
المرحلة الأخيرة من كيفية الغوص قديما:.
عندما يصل الغيص إلى سطح الماء وهذا طبعا قرب السفينة يناول الغيص السيب الديين الذي معه حتى يفرغ ما فيه من المحار في (الكيسة) وهو وعاء ثاني موجود عند السيب على سطح السفينة وعندما ينشغل السيب بتفريغ المحار في الكيسة يعد الغيص نفسه لتبة أخرى ويكون قد اعد لنفسه القلطة بعدها يأخد له نفس عميقا من الهواء ويعاود الكره، وكان يسمى النفس لدى البحاره (نسم).
سنابس الموسوعه الحرة