القطيف: «بيئتنا حياتنا» .. رفع 3 آلاف إطار من البحر [img]
[/img]
شارك أكثر من 1300 شخص من مدن وبلدات مختلفة من محافظة القطيف فى الحملة التي أطلقتها لجنة حماية البيئة البحرية بالقطيف تحت شعار "بيئتنا حياتنا" تضامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
حيث قام المشاركون برفع المخلفات عن جزء من غابة خليج تاروت التي يمتد عمرها منذ أكثر من 8 آلاف عام، حيث شارك أفراد وعوائل في هذه الحملة التي استقطبت شرائح متعددة من المجتمع. كما قرر المشاركون فى الحملة إعداد خطاب من لجنة حماية البيئة البحرية بالقطيف، وتم توقيع 200 شخصية مختلفة من محافظة القطيف على الخطاب وجاء فيه أهمية بقاء غابة خليج تاروت محمية كونها منطقة خصبة لتكاثر الأسماك والروبيان والطيور وأن تكون هناك مساهمة مع الدوائر الحكومية للمحافظة على البيئة وعدم القاء مخلفات البناء على الشواطئ والمساهمة فى رفع الطريق الخاص بسلاح الحدود لجعل المياه تصل للغابة المحتجزة وتسوير الشواطئ المحاذية للغابة وإزالة جميع المخلفات وإيقاف تراخيص البناء في مخطط الجامعيين وتعويض أصحاب الأراضي في مخططات أخرى وتطبيق بند 5/2 وبند 2/7 الخاص بنظافة الشواطئ وإزالة الأنقاض لإيقاف تمدد المخططات داخل البحر، وسوف يرفع هذا الخطاب للجنة الرباعية للنظر في المطالب الذي احتواه الخطاب.
حماية البيئة
يقول عضو اللجنة المنظمة الدكتور أحمد الخباز : نحن بهذه الحملة التي تعتبر الأولى للجنة حماية البيئة نوجه رسالة بضرورة المحافظة على البيئة البحرية وبقائها سليمة من الملوثات التي يتسبب الإنسان بها الذي يؤدي للأضرار بما تحتويه من كائنات حية ونهدف لتثقيف الفرد وتعليمه أهمية البيئة للحياة واستمرارها، لذلك أطلقنا شعار "بيئتنا حياتنا".
عدة لجان
وبين عضو اللجنة المنظمة ونائب رئيس جمعية صيادي الأسماك بالشرقية جعفر الصفواني أن اللجنة هذه انبثقت من عدة لجان بمحافظة القطيف التي يبلغ عددها 7 لجان وأعضاؤها المؤسسون يبلغ عددهم 14 عضوا وجميع أفراد المجتمع أعضاء فيها لما لهم من ارتباط بالبيئة وحياتها ونحن اخترنا في أول ظهور لنا بهذه اللجنة بتنظيف غابة خليج تاروت. فهذه الغابة التي تمتد جذورها منذ أكثر من 8 آلاف عام، وقد خصصنا 600 متر لنقوم بتنظيفه بمساعدة ومشاركة أبناء محافظة القطيف الذين مثلوا جميع المحافظة وشاركوا في تنظيف الساحل في الجهة الشرقية من صناعية التركية بالقطيف وهذه المنطقة تعتبر من أهم وأكبر غابات العالم بشجر المانجروف "القرم".
وأشار الصفواني الى أن الحملة نجحت وكان الدور في نجاحها ما قدمه سلاح الحدود في المحافظة لنا من تسهيلات ومساعدات. كما أن الدور الأبرز لبلدية المحافظة التي وفرت ترسانة وآليات ضخمة لإنجاح هذه الحملة التي استجاب لها الكثير من أبناء المحافظة ولم يقتصر الأمر على الشباب. فهناك من عمره تجاوز 70 عاماً، وقد وضع بصمته في هذه الحملة بالمشاركة في رفع أنقاض من الساحل. كما تم إعداد خطاب وقع عليه 200 شخصية من محافظة القطيف حول منع الردم، وسوف يقدم ذلك للجنة الرباعية للإطلاع عليه.
طاقات كبيرة
وأكد عضو اللجنة ومدير عام مركز إبداع للفنون عبد العظيم الضامن على الرغم من ظهور هذه اللجنة حديثاً وعلى الرغم من أنها لم توسع دائرة الإعلام عنها إلا أنها استطاعت جذب كوادر وطاقات كبيرة. فلم نكن نتوقع الإقبال عليها بهذا الشكل وهذا يدل على الوعي بأهمية البيئة في حياتنا. فقد زاد عدد المشاركين في الحملة 1300 مشارك ما بين شباب وصغار وحتى الشيوخ الكبار في السن شاركوا معنا حيث أزال المشاركون من الساحل أكثر من 3000 اطار سيارة كانت ملقاة في البحر وعند أشجار القرم الذي يعتبر الحاضنة للحياة البحرية.
وقال مسئول ممثل إدارة النظافة في بلدية المحافظة سلمان أحمد آل سليم والمهندس المسئول عن الشركة المشاركة بالآليات : إن البلدية وفرت عددا من الآليات الضخمة مراقبة و45 عاملا. وبين المشارك في الحملة محمد الشيخ الذي غاص في أعماق الطين والماء رفعت أكثر من 100 اطار سيارة من الماء كانت منغمسة في الطين والوحل وبقي الكثير منها ويحتاج رفع ما يتواجد عند شجر المانجروف أكثر من 7 أيام وليس يوما واحدا.
رقابة ومتابعة
وبين عضو المجلس البلدي الدكتور رياض المصطفى أن ما تقوم به هذه اللجنة الجديدة عمل كبير ومطلوب في المجتمع لتعم ثقافة المحافظة على البيئة البحرية، لكن يجب أن تكون هناك رقابة ومتابعة من الجهات المسئولة. وأكد الشيخ حسن موسى الصفار الذي تواجد في الحدث ومكان التنظيف أنه من الواجب على المجتمع أن يتفاعل مع مثل هذه الحملات التي تهتم بشئون البيئة وتخدم المواطن نفسه والوطن. وتواجد قائد حرس الحدود بالمحافظة العميد سعود القحطاني في الموقع وقال : إن الحفاظ على البيئة يحتاج لتكاتف الجميع من دوائر حكومية ومجتمع ويجب بث الوعي بأهمية البيئة وهذا لا يتأتى إلا باقامة مثل هذه البرامج لتكون بيئتنا نظيفة. يذكر أن العديد من العوائل شاركوا بأعداد كبيرة في هذه الحملة
[/img]شارك أكثر من 1300 شخص من مدن وبلدات مختلفة من محافظة القطيف فى الحملة التي أطلقتها لجنة حماية البيئة البحرية بالقطيف تحت شعار "بيئتنا حياتنا" تضامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
حيث قام المشاركون برفع المخلفات عن جزء من غابة خليج تاروت التي يمتد عمرها منذ أكثر من 8 آلاف عام، حيث شارك أفراد وعوائل في هذه الحملة التي استقطبت شرائح متعددة من المجتمع. كما قرر المشاركون فى الحملة إعداد خطاب من لجنة حماية البيئة البحرية بالقطيف، وتم توقيع 200 شخصية مختلفة من محافظة القطيف على الخطاب وجاء فيه أهمية بقاء غابة خليج تاروت محمية كونها منطقة خصبة لتكاثر الأسماك والروبيان والطيور وأن تكون هناك مساهمة مع الدوائر الحكومية للمحافظة على البيئة وعدم القاء مخلفات البناء على الشواطئ والمساهمة فى رفع الطريق الخاص بسلاح الحدود لجعل المياه تصل للغابة المحتجزة وتسوير الشواطئ المحاذية للغابة وإزالة جميع المخلفات وإيقاف تراخيص البناء في مخطط الجامعيين وتعويض أصحاب الأراضي في مخططات أخرى وتطبيق بند 5/2 وبند 2/7 الخاص بنظافة الشواطئ وإزالة الأنقاض لإيقاف تمدد المخططات داخل البحر، وسوف يرفع هذا الخطاب للجنة الرباعية للنظر في المطالب الذي احتواه الخطاب.
حماية البيئة
يقول عضو اللجنة المنظمة الدكتور أحمد الخباز : نحن بهذه الحملة التي تعتبر الأولى للجنة حماية البيئة نوجه رسالة بضرورة المحافظة على البيئة البحرية وبقائها سليمة من الملوثات التي يتسبب الإنسان بها الذي يؤدي للأضرار بما تحتويه من كائنات حية ونهدف لتثقيف الفرد وتعليمه أهمية البيئة للحياة واستمرارها، لذلك أطلقنا شعار "بيئتنا حياتنا".
عدة لجان
وبين عضو اللجنة المنظمة ونائب رئيس جمعية صيادي الأسماك بالشرقية جعفر الصفواني أن اللجنة هذه انبثقت من عدة لجان بمحافظة القطيف التي يبلغ عددها 7 لجان وأعضاؤها المؤسسون يبلغ عددهم 14 عضوا وجميع أفراد المجتمع أعضاء فيها لما لهم من ارتباط بالبيئة وحياتها ونحن اخترنا في أول ظهور لنا بهذه اللجنة بتنظيف غابة خليج تاروت. فهذه الغابة التي تمتد جذورها منذ أكثر من 8 آلاف عام، وقد خصصنا 600 متر لنقوم بتنظيفه بمساعدة ومشاركة أبناء محافظة القطيف الذين مثلوا جميع المحافظة وشاركوا في تنظيف الساحل في الجهة الشرقية من صناعية التركية بالقطيف وهذه المنطقة تعتبر من أهم وأكبر غابات العالم بشجر المانجروف "القرم".
وأشار الصفواني الى أن الحملة نجحت وكان الدور في نجاحها ما قدمه سلاح الحدود في المحافظة لنا من تسهيلات ومساعدات. كما أن الدور الأبرز لبلدية المحافظة التي وفرت ترسانة وآليات ضخمة لإنجاح هذه الحملة التي استجاب لها الكثير من أبناء المحافظة ولم يقتصر الأمر على الشباب. فهناك من عمره تجاوز 70 عاماً، وقد وضع بصمته في هذه الحملة بالمشاركة في رفع أنقاض من الساحل. كما تم إعداد خطاب وقع عليه 200 شخصية من محافظة القطيف حول منع الردم، وسوف يقدم ذلك للجنة الرباعية للإطلاع عليه.
طاقات كبيرة
وأكد عضو اللجنة ومدير عام مركز إبداع للفنون عبد العظيم الضامن على الرغم من ظهور هذه اللجنة حديثاً وعلى الرغم من أنها لم توسع دائرة الإعلام عنها إلا أنها استطاعت جذب كوادر وطاقات كبيرة. فلم نكن نتوقع الإقبال عليها بهذا الشكل وهذا يدل على الوعي بأهمية البيئة في حياتنا. فقد زاد عدد المشاركين في الحملة 1300 مشارك ما بين شباب وصغار وحتى الشيوخ الكبار في السن شاركوا معنا حيث أزال المشاركون من الساحل أكثر من 3000 اطار سيارة كانت ملقاة في البحر وعند أشجار القرم الذي يعتبر الحاضنة للحياة البحرية.
وقال مسئول ممثل إدارة النظافة في بلدية المحافظة سلمان أحمد آل سليم والمهندس المسئول عن الشركة المشاركة بالآليات : إن البلدية وفرت عددا من الآليات الضخمة مراقبة و45 عاملا. وبين المشارك في الحملة محمد الشيخ الذي غاص في أعماق الطين والماء رفعت أكثر من 100 اطار سيارة من الماء كانت منغمسة في الطين والوحل وبقي الكثير منها ويحتاج رفع ما يتواجد عند شجر المانجروف أكثر من 7 أيام وليس يوما واحدا.
رقابة ومتابعة
وبين عضو المجلس البلدي الدكتور رياض المصطفى أن ما تقوم به هذه اللجنة الجديدة عمل كبير ومطلوب في المجتمع لتعم ثقافة المحافظة على البيئة البحرية، لكن يجب أن تكون هناك رقابة ومتابعة من الجهات المسئولة. وأكد الشيخ حسن موسى الصفار الذي تواجد في الحدث ومكان التنظيف أنه من الواجب على المجتمع أن يتفاعل مع مثل هذه الحملات التي تهتم بشئون البيئة وتخدم المواطن نفسه والوطن. وتواجد قائد حرس الحدود بالمحافظة العميد سعود القحطاني في الموقع وقال : إن الحفاظ على البيئة يحتاج لتكاتف الجميع من دوائر حكومية ومجتمع ويجب بث الوعي بأهمية البيئة وهذا لا يتأتى إلا باقامة مثل هذه البرامج لتكون بيئتنا نظيفة. يذكر أن العديد من العوائل شاركوا بأعداد كبيرة في هذه الحملة