[img][/img]
رجح أمين عام غرفة الشرقية عدنان النعيم، الانتهاء من الخطوط العريضة لمبادرة تطوير قطاع صيد الأسماك في محافظة القطيف مع بداية شهر رمضان المقبل.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لرغبة مجلس إدارة الغرفة في تطوير هذا القطاع الحيوي في المحافظة.
وأكد بدء العمل في وضع الدراسة الأولية لمبادرة تطوير قطاع الصيد، مشيرا إلى أن الغرفة تلقت توجيها من رئيس مجلس الإدارة عبد الرحمن الراشد بالشروع في وضع هذه الدراسة.
وأوضح أن غرفة الشرقية شرعت في التعاقد مع بعض المكاتب الاستشارية؛ للعمل مع الغرفة لوضع هذه الدراسة.
وذكر أنه من السابق لأوانه الحديث عن الميزانية المقترحة في الوقت الراهن.
وبين أن الغرفة ما تزال في بداية الطريق وأنها بصدد البحث عن الآلية المناسبة لتحديد الفريق المناسب لوضع هذه الدراسة، التي ستكشف الكثير من الأسرار المتعلقة بقطاع صيد الأسماك.
وحول الانعكاسات الإيجابية للمبادرة، أوضح أن الوصول إلى الآثار الإيجابية حاليا أمر بالغ الصعوبة، فهذه الأمور ستكتشف بصورة واضحة بعد اكتمال الصورة التي ما تزال في البداية، مشددا على أن المبادرة ما تزال في مرحلة «الاحتضان» التي تتطلب بعض الوقت حتى تكتمل مراحل نموها مع تقدم العمل في الدراسة خلال الأسابيع المقبلة.
وبالنسبة لمبادرة إجراء مسح متكامل للمهن التقليدية في محافظة القطيف أوضح أن العمل في هذه المبادرة لم ينطلق حتى الآن، مؤكدا أن فرع غرفة الشرقية في القطيف سيعمل جاهدا لوضع الخطط المناسبة لإجراء المسح المتكامل للنهوض بهذه المهن خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على التنمية الاقتصادية للمحافظة.
وبخصوص تحفظ بعض لجان غرفة الشرقية على المكتب الاستشاري المتعاقد معه لوضع استراتيجية متكاملة للسنوات الأربع المقبلة، أوضح أن الغرفة لم تتعاقد مع مكاتب استشارية لوضع خطط استراتيجية للجان، فهذا المكتب تتمحور مهمته في استقبال المعلومات من أعضاء اللجان البالغ عددهم 500 عضو، بهدف وضعها في قالب محدد دون إبداء الرأي أو التفكير والاقتراح على أعضاء اللجان، مشيرا إلى أن المكتب الاستشاري مهمته صياغة الأفكار بعد استقبالها
وعرضها مجددا على أعضاء اللجان؛ بهدف تعديلها أو حذف البعض منها أو إضافة بعض الأفكار عليها، مشددا على أن الغرفة تعتمد على أعضاء اللجان بالدرجة الأولى في تطوير أعمالها، باعتبارهم متخصصين في مجالهم، ما يؤهلهم لوضع استراتيجية متكاملة لها